لا يخفى عند الكثير أهمية وجود مشروعك التجاري في العالم الإفتراضي، وقد بلغت أهمية ذلك بعد جائحة كورونا مع حظر التجول فقد أغلقت الكثير من المحلات أبوابها وتوجهوا للتجارة الإلكترونية.

هنا في هذه التدوينة سنسرد أهم الخصائص التي تجعل التجارة الإلكترونية خيارك الأول للانطلاق في مشروعك التجاري:

• انخفاض تكاليف الإنشاء.

بدلًا من استئجار محل في موقع استراتيجي بمبلغ طائل يرافقه دفع قيمة إصدار تراخيص البلديات والجهات ذات العلاقة، يمكنك انشاء متجر الكتروني وشراء دومين مع شهادة الأمان برسوم شهرية منخفضة أو من دون أي رسوم رسوم  في بعض الأسواق الالكترونية مثل سوق تبايُع التي تتيح لأصحاب المنتجات الإبداعية إنشاء متاجرهم الإلكترونية في غضون بضع دقائق بدون رسوم تأسيس أو رسوم اشتراك.

• لا يوجد حدود مكانية ولا زمنية!

في متجرك الإلكتروني قلما يشغل بالك مساحة عرض المنتجات، فيمكن للمتسوق زيارة متجرك من أي مكان في العالم واستعراض جميع منتجاتك في أريح وضعية تسوق يرغب فيها وفي أي وقت!

عند زيارة المتجر الإلكتروني؛ لن يبحث المتسوق عن أوقات العمل وأوقات الذروة فجميع الأوقات هي أوقات رائعة للتسوق! فقد يحصل أن تستيقض من النوم لتجد عملية شراء مدفوعة وجاهزة للشحن من متجرك!

• لن تحتاج الكثير من الموظفين

في متجرك الإلكتروني يمكن البحث عن المنتج والتعرف على جميع التفاصيل دون الحاجة لسؤال موظف المبيعات، سيكون الدفع إلكترونيًا دون الحاجة لمحاسب، ولن تحتاج لوجود حارس فمتجرك الإلكتروني مفتوح طوال الوقت ومدعم بشهادات الأمان التي تحفظ خصوصية المستخدم، حتى أمين المستودع قد تتخلى عنه بوجود نظام تلقائي لإدارة المخزون. فجميع هذه الخدمات -وأكثر- تقدمها تبايُع بدون أي رسوم فهي تسعى أن يكون تطبيق (تجار تبايُع) يدك اليمنى في مشروعك التجاري!

• الحصول على المنتجات بدون عناء!

لن يكون نقل المنتجات من مهام المشتري مهما كان حجمها ففي الغالب ستصل الطلبات حتى باب منزله خلال مدة قصيرة قد تصل إلى (أقل من 24 ساعة)! فعلى سبيل المثال؛ توفر تبايُع عشرات الخيارات من شركات الشحن المحلية والعالمية ليتمكن المشتري من اختيار أحدها بناءً على تفضيلاته الشخصية وسعر الشحن المطروح. ستصل المنتجات إلى دول لم تكن ستصلها دون وجود متجرك في العالم الإفتراضي.